حلوى مشهورة تصنع في كل البيوت انها من الثرات المغربي الأصيل
نوع أخر من الشباكية تسمى " بشنيخة "
و يحضر كذلك ما يسمى سلو أو ما يسمى " السفوف "
و تسمع بين كل الناس التهنئة بحلول الشهر الكريم ونقول لكل من صادفنا او نعرفه
( عواشر مبروكة )
والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة
عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار
تكون الأجواء مختلفة يملؤها الفرح و الحماس لإستقبال الشهر الكريم
و جرت العادة في ليلة مراقبة الهلال ان تطلق طلقات المدفع و يعلن شيخ رمضان بالمزمار و ما نسميه أيضا " النفار "
فما إن نسمع مزمار الشيخ في التلفزيون أو الأزقة حتى نعلم أننا سنتسحر
يبدأ أول ايام رمضان بعد الظهر تجد النساء يدخلن المطبخ لتحضير
الشربة المغربية (
الحريرة) التي لا يخلو منه أي بيت في المغرب الحبيب
وبعض الأكلات الأخرى منها
البغرير مدهون بالعسل الاصيل والزبدة وهذا حسب الرغبة
وكذلك
مسمن محشي (مملحات)حسب الرغبة
فطائر رقيقة محشية أو بالأحرى البريوات " الرسائل بالفصحى "
البطبوط أو رغيف صغير محشي حسب الرغبة إما باللحم المفروم
أو الكبد أو التونة والزيتون. ...
وطبعا المغاربة من عشاق البيتزا ويتفنون في تحضيرها على سبيل المثال
و هناك من الناس من يفضلون أكل السمك المقلي يكون عليه الطلب كثيرا في هذا الشهر المبارك
وبعد الإفطار يذهب الناس لصلاة التراويح بالمساجدو بعد العودة تكون أجواء أخرى
يتباذل الناس الزيارات بينهم و يتناولون الشاي المغربي و الحلوى و سلو أو ما يسمى كذلك بالسفوف
الشاي مع أطباق منوعة من الحلوى
يجتمع الأهل و الجيران و الأصحاب في جو ودي و أخوي و تجمعهم الصينية و الشاي المغربي
حتى وقت العشاء فيذهب كل لحاله وهكذا على هذا الحال الى يوم العيد فتكون هناك أجواء أخرى
وعادات اخرى