واشنطن
وكالات الثورة
أخبار
الثلاثاء 18/11/2008
بانتخابه الرئيس ال 44 للولايات المتحدة فإن باراك أوباما مسؤول عن تنفيذ وعوده الانتخابية وخاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية التي لم تتوضح معالمها بعد.
لكن رسالة التغيير التي يحملها أوباما يعول عليها في الداخل الاميركي والخارج للتخفيف من وطأة ما أورثته ادارة بوش للعالم من حروب وازمات.
الامر الذي ذهب بسمعة دولة عظمى كالولايات المتحدة بينما يستعد العالم للاضطلاع بدوره كاملاً إلى جانب الولايات المتحدة خلال ادارة الديمقراطيين للبيت الابيض واجراء العديد من الاصلاحات وطي ملف حرب العراق وأفغانستان والحرب على الارهاب.
أوباما الذي يدرك اخطاء ادارة بوش فإن وعده بالانسحاب من حرب العراق على المحك في القادم من أشهر ولايته. وقد استضاف برنامج 60 دقيقة على محطة ( سي . بي . أس ) أول لقاء تلفزيوني للرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما الذي أكد الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية بشأن معتقل غوانتانامو وسحب القوات الاميركية من العراق.
وقال « قلت مراراً اني اريد اغلاق غوانتانامو وسأفعل ذلك.
وتعهد الرئيس الاميركي المقبل عدة مرات خلال حملته الانتخابية باغلاق مركز الاعتقال هذا الواقع في كوبا والذي يشكل رمزا لتجاوزات الحرب على مايسمى الارهاب التي يشنها الرئيس الاميركي الحالي جورج بوش ويتعرض لانتقادات كثيرة من قبل المجتمع الدولي.
وفتح المعتقل مطلع العام 2002 في القاعدة البحرية الاميركية الواقعة في كوبا وهو يضم حاليا 255 معتقلا في حين مر به 800 معتقل خلال السنوات القليلة الماضية.
وبشأن الحرب في العراق التي قتل فيها اكثر من اربعة الاف عنصر من القوات الاميركية المسلحة منذ 2003 جدد اوباما تأكيد وعوده. واوضح قلت خلال حملتي الانتخابية ومازلت متمسكا بهذا الموقف: ما ان اتولى مهامي ساطلب من هيئة الاركان والمسؤولين عن الامن القومي وضع خطة لسحب قواتنا من هذا البلد.
وينوي اوباما من خلال هذه الخطوة تخصيص عدد اكبر من الجنود وميزانية اكبر للحرب في افغانستان التي جعلها اولوية في سياسته الخارجية.